ما الذي يميز سويسرا، مقر المعهد؟
مقرنا في جنيف/ سويسرا بلد الامن والأمان والحياد الايجابي يساعدنا على مواكبة عالم سريع التغير وسريع التطور حيث مقر البعثات الدبلوماسية وحقوق الانسان ومنظمات الأمم المتحدة والعديد من منظمات المجتمع المدني. كما أن الحوار الهادف يساعدنا على ايجاد حلول فعالة تخدم الانسان والإنسانية. بالإضافة الى مساعدتنا على فهم القيم المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والتي تتمثل في السلام والعدالة والاحترام، وحقوق الإنسان، والتسامح، والتضامن.
كثير من الناس يصفون سويسرا بأنها جوهرة تاج أوروبا عندما يتعلق الأمر بالجمال الطبيعي فضلا عن أنها بلد متنوع الثقافات واللغات وتمتاز بالحياد الايجابي وتوفر التعامل مع أكثر 40 منظمة وكيانًا تابعة لمنظومة الأمم المتحدة وتسمح بالتعاون الوثيق مع المنظمات التي تتوافق معنا في الأهداف. كما توفر الأمم المتحدة في جنيف منصة للتبادل الثقافي من خلال مختلف الأنشطة التي تنظمها على مدار العام. وتسمح لنا بتنظيم مختلف الأنشطة داخل اروقتها التي تتماشى مع أغراض الأمم المتحدة وأهدافها.
تعمل الأمم المتحدة في جنيف جاهدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز الاحترام المتبادل والتفاهم والتبادل الثقافي والحوار فضلا عن أنها توفر أماكن لعقد مؤتمرات أو اجتماعات للمنظمات غير الحكومية ذات المركز الاستشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي وتمنح قاعات الاجتماعات للأنشطة التي تتماشى مع أغراض الأمم المتحدة وأهدافها.
يُعدّ التواصل المفتاح الأهم في مد الجسور والتعرف الى منظمات المجتمع المدني المختلفة من أجل تعزيز العمل المشترك وتعظيم دور منظمات المجتمع المدني والاستفادة من اجتماعات الأمم المتحدة التي تربو عن 3000 اجتماع سنويا.
كما أننا على بعد خطوات من مقر حقوق الانسان ومقر المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي يحكم الترتيبات التشاورية بين الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ويوفر أماكن لعقد مؤتمرات أو اجتماعات للمنظمات غير الحكومية.
وأخيرا يمنحنا موقعنا في جنيف فرصة المشاركة في القرارات والسياسات الدولية من خلال المشاركة الفاعلة في المؤتمرات والاجتماعات التي تعقدها الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بالإضافة الى تمكيننا من بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات تعليمية وبحثية في سويسرا وأوروبا، مما يسهم في تطوير البرامج التدريبية والتعليمية الخاصة بالسلام والتربية، ويعزز الاستفادة من الخبرات الأكاديمية والبحثية المتقدمة في هذه المجالات.
الاندماج الاجتماعي
- الاستثمار والتنمية هما المحور الداعم للتنمية المستدامة التي تؤدي إلى النمو والازدهار الاقتصادي.
- تمكين الشباب أمل المستقبل عن طريق التأهيل والتدريب وثقافة مجتمعية فاعلة من أجل الارتقاء بهم.
- تمكين المرأة بما يسمح لها باتخاذ القرارات الاستراتيجية وتحقيق الإنجازات وعيش حياة كريمة.
- نشر الوعي بأهمية حقوق الانسان والبيئة النظيفة.
- الانفتاح على ثقافة الاخر والاستفادة منها من أجل تقارب الانسانية وتعزيز قيمها.
- نشر ثقافة السلام وتعزيز روح التسامح والانفتاح ونبذ الاقصاء والعنف والتعصب.
- الاسهام في عملية الاندماج والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والتطوعية.
- التنسيق بين مختلف المؤسسات الفاعلة وخلق أجواء تسهم في التكيف مع الواقع المعاش.
- أبرمنا برتوكولات تعاون ومذكرات تفاهم مع منظمات إقليمية ودولية من أجل تحقيق تبادل المعرفة.
- دمج ذوي الهمم (ذوي الإعاقة) في الحياة الاجتماعية والحياة الأكاديمية والتعليمية والحياة الوظيفية والاسهام في تذليل العقبات التي تعترض تهيئة المجتمع لتقبلهم.